رصد - أثير
تتابعت ردود الفعل الدولية والعربية على قرار محكمة الجنايات الدولية بإصدار قرار اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير حزبه غالانت باعتبارهما مجرمي حرب.
وأعربت دول عربية ودولية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، فيما جاءت أبرز ردود الفعل الإسرائيلية الرافضة بشدة لقرار المحكمة واعتبروه “معاديا للسامية” على حد تعبيرهم.
وترصد “أثير” أهم وأبرز ردود الفعل تجاه قرار محكمة الجنايات الدولية.
الاتحاد الأوروبي
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت “ليس له طابع سياسي، بل هو إجراء قانوني يجب احترامه من جميع الدول الأعضاء والشركاء في المحكمة”.
وأشار بوريل إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم ويجب أن يحترم من قبل كافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي.
فرنسا
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وأكدت أنها تعد المحكمة جزءا أساسيا من النظام الدولي لضمان العدالة الدولية، فيما سيكون رد فعل باريس متوافقًا مع المبادئ الأساسية للمحكمة.
هولندا
وأعلنت هولندا عن استعدادها للتحرك بناء على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
الأردن
وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن “تنفذ وتحترم” من قبل جميع الدول، موضحا أن القرار “يجب أن يكون رسالة للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر في غزة وإدخال المساعدات لكل قطاع غزة”.
ألمانيا
قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تحترم المحكمة الجنائية الدولية لكن الطلبات المتزامنة لإصدار أوامر اعتقال لقادة من إسرائيل وحركة «حماس»: «أوجدت انطباعا زائفا بتكافؤ موقف (الطرفين).
بريطانيا
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية، ومع ذلك، فهو يرى أنه لا يوجد “تكافؤ أخلاقي بين إسرائيل والديمقراطية وحماس وحزب الله اللبناني، وهما منظمتان إرهابيتان”.
المنظمات الحقوقية
ورحبت منظمات مثل “هيومن رايتس ووتش” بالقرار، معتبرة أنه خطوة مهمة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الإبادة.
حركة حماس
وعدّت القرار خطوة متأخرة وغير كافية، وطالبت بمحاسبة جميع المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم ضد الفلسطينيين.
جنوب إفريقيا
وقادت جنوب إفريقيا دعوى قضائية في المحكمة، وطالبت باتخاذ تدابير فورية لحماية الفلسطينيين، مما يُظهر تضامنًا من دول الجنوب العالمي مع القضية الفلسطينية.