أثير - ريما الشيخ
من منا لم يشاهد يومًا المهرجانات الطلابية السنوية التي كانت تُقام احتفالًا بالعيد الوطني المجيد، فتلك اللوحات الفنية الجميلة كان الطلبة من مختلف الأعمار يشكّلونها، محولين ساحات العرض إلى مسرح مفعم بالألوان والإبداع.
بعد سنوات طويلة من التوقف، يعود المهرجان الطلابي هذا العام بمشاركة عدد كبير من الطلبة والطالبات، ليُقام في ميدان الفتح، مضيفًا فصلًا جديدًا إلى تاريخ هذه الاحتفالية التي لطالما كانت مصدر فخر واعتزاز.
أبرز محطات المهرجان الطلابي
1970/1971: شهدت المدرسة السعيدية إقامة أول مهرجان طلابي، حيث كانت البداية متواضعة لكنها مفعمة بالروح الوطنية.
1972: أثناء الاستعراض العسكري للعيد الوطني الثاني، تخلل الاحتفالات مهرجان رياضي شارك فيه الطلبة والكشافة، مضيفًا لمسة رياضية إلى الاحتفالات.
1973: احتضنت احتفالات العيد الوطني الثالث العرض الطلابي المتميز الذي أصبح جزءًا أساسيًا من تقاليد الاحتفال.
1974: المهرجان الطلابي في العيد الوطني الرابع كان محطة أخرى بارزة في مسيرة هذه الفعالية.
1979: خلال العيد الوطني التاسع، عاد المهرجان الطلابي ليبرز الإبداع الوطني بين الطلبة.
1984: في “عام الشبيبة”، أُقيم العرض الطلابي بتفاصيل تنبض بحيوية الشباب.
1985: شهد العيد الوطني الخامس عشر عرضًا طلابيًا استثنائيًا جسّد الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي.
أبرز العروض المصوّرة:
1985: العرض الطلابي للعيد الوطني الخامس عشر: مشاهدة الفيديو
1990: عرض الطلبة خلال العيد الوطني العشرين: مشاهدة الفيديو
1994: المهرجان الطلابي بمناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين: مشاهدة الفيديو
1996: خلال العيد الوطني السادس والعشرين: مشاهدة الفيديو
2005: المهرجان الطلابي للعيد الوطني الخامس والثلاثين: مشاهدة الفيديو
2010: المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين: مشاهدة الفيديو
2015: خلال العيد الوطني الخامس والأربعين، كان المهرجان الأخير الذي أقيم بمشاركة قياسية بلغت 45 ألف مشارك: مشاهدة الفيديو
المهرجان الطلابي هذا العام
مع عودة هذه الفعالية التاريخية، يشهد ميدان الفتح استعدادات مكثفة لإعادة إحياء أجواء المهرجانات الوطنية، حيث يشارك أكثر من 8000 مشارك في لوحات فنية معبرة تعكس روح الوطنية والانتماء، حيث إن المهرجان الطلابي ليس مجرد فعالية، بل هو تجسيد لإرث وطني يحمل في طياته معاني العزة والفخر، وها هو يعود ليحكي قصة جديدة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال القادمة