رصد- أثير
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة “حماس” لاحتفاظها بجثامين 35 أسيرا إسرائيليا قُتلوا بنيران جيش بلدهم، قائلاً عبر منصته “تروث سوشيال”: “شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا”.، وتابع: “ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك” معتبرًا “”فقط الأشخاص المرضى والمختلون يحتفظون بالجثث“. وأردف: “نرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة (معدات وآليات وذخائر عسكرية)، ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول”.
وفي تقرير نشرته وكالة الأناضول وترصده “أثير”، عدّ مراقبون أن هذا الهجوم ، تأكيد جلي للانحياز الأمريكي التام للاحتلال الإسرائيلي، إذ تجاهل ترامب احتجازها جثامين 665 فلسطينيا، وفق تقدير “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” (وهي حملة أهلية فلسطينية) في بيان سابق.
ووفقًا للحملة، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي تلك الجثامين، ، في ما يُعرف بـ “مقابر الأرقام” وثلاجات، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتُعد “مقابر الأرقام” اسمًا رمزيًا لمئات من المقابر التي تضم جثامين فلسطينيين ومصريين وعرب آخرين قتلوا على يد الإسرائيليين في معارك عسكرية على مدى عشرات السنوات.
ويرفض الاحتلال تسلميهم لذويهم لاعتبارات سياسية، ويحمل كل قبر رقما يدل على صاحبه، ولا يُعرف عدد وهوية الشهداء بشكل دقيق إلا الاحتلال الإسرائيلي، وفق مصادر حقوقية.
ومن بين “الشهداء” الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم وفق الحملة الفلسطينية:
• 259 شهيدا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.
• 67شهيدا قتلوا في سجون إسرائيل.
• 59 شهيدا من الأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.
• 9 شهيدات من النساء.
ولا تشمل تلك الأرقام الشهداء المحتجزة جثامينهم في غزة منذ بداية الإبادة، إذ لا تتوفر معلومات دقيقة عن أعدادهم، فيما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب تحتجز جثامين أكثر من 1500 فلسطيني بمعسكر “سدي تيمان”، حسب الحملة الفلسطينية
