أثير-جميلة العبرية
الأطفال مرآة لبعضهم البعض، يتعلمون من بعضهم ويقلدون الأفعال والأقوال. فإن كانت حسنة، فرحنا بها، وإن كانت سيئة سارعنا لتوضيح خطئها وتصحيح مسارها. ولكن، ماذا لو كانت هذه العادة البريئة قادرة على كشف مواهب وإمكانات مذهلة في كل طفل؟
هذا تمامًا ما حدث مع الطفلة جوهرة ذات الثماني سنوات، التي كانت تنصت بصمت حينما تراجع والدتها القرآن مع أخيها الأكبر. لم يكن أحد يعلم أن هذا الاستماع الصامت لم يكن مجرد فضول، بل كان زرعًا هادئًا لآيات كريمة في قلب صغير مليء بالنقاء.
وعندما وقفت أمام معلمتها، اكتُشف السر المدهش.. جوهرة تحفظ القرآن وأمها لا تعلم! فكيف استطاعت طفلة بهذا العمر أن تستوعب وتحفظ دون أن تخضع لدروس رسمية أو متابعة مكثفة؟
شاهد قصتها الملهمة في الفيديو التالي، لتكتشف كيف قد تكون العقول الصغيرة صناديق كنوز لم نفتحها بعد.