رصد – أثير
أعلنت هيئة البث في الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال خلال محادثات مع مقربيه أنه ينوي فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة وإعادة وضع ذلك على جدول الأعمال مع دخول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير القادم.
وبحسب ما نقل موقع العربي الجديد فإن حكومة نتنياهو تعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب ستكون أكثر تماهياً مع مخططاتها، ولا سيما في الضفة الغربية.
وذكر الموقع أن وزير المالية في الاحتلال الإسرائيلي والوزير في وزار الأمن سموتريتش أعلن أن العمل نحو فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية قد بدأ، معلناً أن عام 2025 سيكون عام السيادة على الضفة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقل ”العربي الجديد“ عن قناة ”كان“ أن العمل على الضم جاهز للتنفيذ، وأنه في عام 2020 في إطار ”صفقة القرن“ التي وضعها ترامب، في فترة ولايته الأولى، عمل فريق من الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مسؤولين أمريكيين كبار، على إعداد خرائط وأوامر ولوائح وحتى صياغة قرار حكومي بشأن الضم.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، أمس الاثنين، عن مسؤولين في الاحتلال ، لم تسمّهم، أنه طُرح بالفعل موضوع السيادة أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بكونه واحدة من النقاط الرئيسية التي يريد الاحتلال الحصول على دعمه فيها. وذكرت الصحيفة العبرية أنّ إعلان سموتريتش موقفه على الملأ يأتي بعد فترة من المحادثات الهادئة (أي مع ترامب) لتجنّب إزعاج إدارة الرئيس جو بايدن وعدم الإضرار بحملة ترامب
