أخبار

هذا ما أوضحه فخامة الرئيس التركي عن الزيارة السامية لتركيا

هذا ما أوضحه فخامة الرئيس التركي عن الزيارة السامية لتركيا

العمانية-أثير

رحّب فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيسُ جمهورية تركيا بزيارة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله لتركيا.

وبين فخامته خلال جلسة التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الدولتين. أنها الزيارة الرسميّة الأولى رفيعة المستوى منذ بدء العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين اللذين تجمعهما روابط تاريخيّة وأخويّة عميقة ومتطوّرة للارتقاء بها إلى مستويات أعلى في كافة المجالات.

وأعرب فخامتُه في كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع عن شكره الجزيل على التضامن القوي الذي أبداه جلالةُ السُّلطان المعظم بعد كارثة الزلزال التي وقعت في تركيا العام الماضي.

وعبّر فخامتُه عن تقديره البالغ للجهود التي بذلها جلالةُ السُّلطان المعظم في القضية اليمنيّة والعديد من القضايا الأخرى التي تهمّ المنطقة من خلال تحمّل المسؤولية والعمل على تحقيق السلام.

وأضاف فخامتُه أنه ناقش مع جلالتِه الخطوات التي يمكن اتخاذُها لتعزيز العلاقات بين البلدين التي تشمل مجالات متنوعة لإرساء طابع مؤسّسي على هذه العلاقات، وخيارات إنشاء آلية التعاون الاستشاري.

ووضح فخامتُه أنه مع التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم يسعى البلدان لرفع حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يعكس إمكاناتهما الحالية إلى 5 مليارات دولار في المرحلة الأولى، مبينا أن البلدين سيبدآن حقبة جديدة من التعاون في مجال الطاقة مع بدء استيراد الغاز الطبيعي المُسال من سلطنة عُمان بدءًا من عام 2025 والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

ولفت فخامتُه إلى أن جلسة المباحثات تطرّقت للتطورات التي تشهدها المنطقة، مقدّرا فخامتُه دعم سلطنة عُمان للجهود الرامية لحلّ القضايا الدولية والإقليمية عبر الحوار والتشاور والتعاون ومشاركة وجهات نظرها حيال هذه القضايا أهمها ضرورة تعزيز التعاون الملموس والشامل بين الدول الإسلامية ومواجهة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والاعتداءات التي تهدّد أمن المنطقة.

جديرٌ بالذكر أن الجلسة شملت التوقيعُ اتفاقيتين في مجالَي الاستثمار المشترك والصحة، و8 مذكرات تفاهم في مجالات المشاورات السياسيّة وترويج الاستثمار والثروة الزراعيّة والسمكيّة والحيوانيّة والمائيّة والعمل والتشغيل وريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعاون بين البنوك المركزية والتعاون الثقافي.

Your Page Title