رصد-أثير
الأفوكادو أو “زبدة الطبيعة” غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات الأساسية، ويعمل على تعزيز صحة القلب والتحكم في الوزن إضافة إلى تعزيز إشراق البشرة والهضم؛ لذا فإن دمج حبة أفوكادو واحدة فقط في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يؤدي إلى صحة وسعادة أكبر، للأسباب الآتية:
1. تحسين مستوى الدهون
إن الأفوكادو مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وبخاصة حمض الأوليك، وتتميز تلك الدهون بصفاتها الصحية للقلب، حيث تخفض مستويات الكولسترول السيئ LDL مع زيادة مستويات الكولسترول الجيد HDL. وبشكل عام، يقلل مستوى الدهون المناسب من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وبالتالي تنظيم ضغط الدم الطبيعي.
2. إنقاص الوزن
إن طبيعة الأفوكادو الغنية بالألياف تجعل المرء يشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت ويقل احتمال تناوله للوجبات الخفيفة غير الصحية، حيث تحتوي ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم على 10 غرامات من الألياف، مما يساعد على الهضم ويحمي ميكروبيوم الأمعاء.
3. تعزيز صحة البشرة والشعر
يعد الأفوكادو معززًا للجمال، وذلك بفضل وفرة الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل E وC حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها وحمايتها من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، ويساعد فيتامين E أحد مضادات الأكسدة القوية، على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. وفي الوقت نفسه، يعزز البيوتين الموجود في الأفوكادو الشعر القوي واللامع، ويمنع الجفاف والتقصف.
4. تحسين عملية الهضم
الأفوكادو يحتوي على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي، وتعمل الألياف على تحسين حركة الأمعاء بشكل منتظم وتمنع الإمساك وتحافظ على صحة الأمعاء.
5. صحة أفضل للعينين
يحتوي الأفوكادو على اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية الضرورية لصحة العين، وتساعد هذه الكاروتينات على تصفية الضوء الأزرق الضار وحماية العينين من الأضرار الناجمة عن التعرض للشاشة لفترة طويلة أو الشيخوخة.
6. تنظيم مستويات السكر في الدم
يحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض. كما أنه خالٍ من السكريات المكررة، فتعمل الألياف والدهون الصحية الموجودة فيه على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم.
7. تقوية العظام
تناول الأفوكادو يوميا يمكن أن يدعم صحة العظام، وذلك بفضل مستوياته العالية من فيتامين K والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وفيتامين K مهم بصورة خاصة لتمعدن العظام وامتصاص الكالسيوم.
8. تعزيز وظائف المخ
تحافظ الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تدفق الدم بشكل جيد داخل الجسم، وهو أمر ضروري بشكل مباشر لوظيفة الدماغ الطبيعية. كما يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي مهم للمساعدة في تقليل خطر التدهور المعرفي وحتى الاكتئاب عن طريق تنظيم الناقلات العصبية.
9. تقليل الالتهابات
تتمتع مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأفوكادو، مثل الكاروتينات والتوكوفيرول، بخصائص قوية مضادة للالتهابات.
