مسقط- أثير
في خطوة تعكس التزامه المستمر بالمساهمة في تطوير القطاع المصرفي، شارك ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط في النسخة الثانية من اللقاء المصرفي “ثمار” الذي نظمته “The Arabian Stories” في محافظة مسقط، وذلك تحت رعاية صاحب السموّ السيد نمير بن سالم آل سعيد، بحضور مجموعة من المسؤولين والباحثين والمختصّين في قطاع الصيرفة الإسلاميّة. وجاء تنظيم هذا اللقاء في وقت يشهد فيه القطاع المصرفي تطورًا في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية، مما يتطلب التفاعل المستمر مع أحدث التوجهات العالمية والتكنولوجية. وخلال اللقاء، توّج ميثاق بجائزة أفضل تطبيق رقمي للخدمات المصرفيّة الإسلاميّة، وقد قام راعي الحفل بتسليم الجائزة إلى علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية.
وتضمّنت النسخة الثانية من اللقاء المصرفي الإسلامي فعاليات شملت تقديم عروض مرئيّة سلّطت الضوء على موضوعات مختلفة من بينها موضوع مفاهيم المصارف الرقمية، ودورها في إعادة تشكيل منظومة الخدمات المالية الإسلامية من خلال التكامل بين المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وواجهات برمجة التطبيقات (APIs)، والحوكمة الشرعية ومؤشرات الأداء، ودور الصناديق الوقفية في تمويل المبادرات الاجتماعية والتنموية، وآليات تفعيل صناديق الاستثمار المتوافقة مع الشريعة، وقضايا أخرى حول مستجدّات قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة. وخلال فعاليات اللقاء، قدّم علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق، عرضا مرئيا حول معاملات التمويل التجاري الإسلامي، حيث استعرض دور ميثاق للصيرفة الإسلاميّة في تطوير الأسواق الماليّة الإسلاميّة في ظل التحولات الاقتصادية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال تقديم حلول ومنتجات ماليّة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة وتلبي احتياجات الزبائن من الأفراد والشركات.
كما تم خلال اللقاء تنظيم جلسات حواريّة ونقاشيّة شكّلت منبرًا فاعلاً للالتقاء بالمعنيين والخبراء في قطاع الصيرفة الإسلاميّة من أجل تبادل الآراء والاستفادة من خبراتهم واقتراحاتهم حول تعزيز حاضر قطاع الصيرفة الإسلاميّة ومستقبله، وخلال الجلسة الحوارية شارك عيسى بن خلفان الصقري، مدير وحدة الالتزام والرقابة بميثاق، في الحديث والمناقشة في محور “المصارف المفتوحة والتحول الرقمي نحو صياغة مستقبل الصيرفة الإسلامية” وسلّط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في تعزيز فعالية الخدمات المصرفية الإسلاميّة وتحقيق الشمول المالي وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل شرائح أكبر من المجتمع، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى البعيد، وناقش التحديات والفرص المتعلقة بتطبيق المصارف المفتوحة في البيئة المصرفية الإسلامية.

وبهذه المناسبة، عبّر علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيْرفة الإسلاميّة، عن سعادته بتتويج ميثاق بجائزة أفضل تطبيق رقمي للخدمات المصرفيّة الإسلاميّة وفخره بالشراكة الناجحة مع مختلف المؤسّسات والجهات الحكوميّة والخاصة بما يحقّق الأهداف والمصالح المشتركة بينها ويعزّز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن ميثاق يولي اهتماما كبيرًا لهذه الشراكات من خلال المشاركة في مختلف اللقاءات والمؤتمرات، حيث تأتي مشاركته في هذه الفعاليات في إطار جهوده لاستعراض مساهمة ميثاق في تعزيز مسيرة قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة ومناقشة أبرز المستجدات والتطوّرات، بالإضافة إلى التفاعل مع رؤى جديدة تساهم في تعزيز الابتكار في تقديم الحلول المالية الإسلامية، مؤكّدا اللواتي حرص ميثاق على تلبية مختلف احتياجات الزبائن من الأفراد والمؤسسات وتعزيز تجربتهم المصرفيّة من خلال تقديم حلول مصرفية وتمويلية متوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
وإلى جانب مساهماته في إنجاح الفعاليّات والملتقيات والمؤتمرات التي تنظم في السلطنة، يقدّم ميثاق للصْيرفة الإسلاميّة لزبائنه الكرام حزمةً من الخدمات والتسهيلات المصرفيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة. وتخضع هذه الخدمات والحلول المصرفيّة إلى سلسلة من التوجيهات والتشريعات الصادرة من البنك المركزي العمانّي والمراجعات الشرعيّة والإجراءات الإشرافيّة التي تنفّذها هيئة الرقابة الشرعيّة التابعة لميثاق بحيث يتم صياغتها بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ويتلاءم مع تطلّعات الزبائن واحتياجاتهم الحاليّة. ومن بين المنتجات والتسهيلات المصرفيّة التي يقدّمها ميثاق لزبائنه من الأفراد منتجات الإيداع الممثّلة في حسابات التوفير والحسابات الجارية، وحسابات التوفير للأطفال، وخطة التوفير من ميثاق، ومنتجات تمويليّة متعدّدة كالتمويل الشخصي، وتمويل السيارات، والتمويل السكني، والتمويل لغرض السفر والتعليم والزواج، وتمويل المشتريات الشخصيّة. ويقدّم ميثاق لزبائنه من المؤسّسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة مجموعة من الحلول المصرفيّة بما في ذلك الحسابات الجارية وحلول تمويل المشاريع وتسهيلات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، بالإضافة إلى حلول التمويل التجاري “إجارة” وتمويل المشاريع الكبيرة. وقد قام ميثاق للصيرفة الإسلامية بترقية الأنظمة المصرفية المعمول لديه لتلبية احتياجات زبائنه من الأفراد والمؤسسات وتعزيز الخدمات الرقمية من خلال توفير الخدمات المتكاملة عبر تطبيق الهاتف النقال والإنترنت لتوفير تجربة مصرفية فريدة.
ويمتلك ميثاق أكبر شبكة فروع في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة، بعدد فروع يصل إلى 32 فرعًا موزّعة في مختلف المحافظات ويمتلك ما يزيد عن 60 جهازًا للسحب والإيداع النقدي. هذا ويمكن لزبائن ميثاق الاستفادة من حوالي 900 جهاز تابعٍ لبنك مسقط، بما يمكّنهم من الاستفادة والتعرف على الخدمات والحلول المصرفيّة المقدّمة لهم بكل سلاسة.